دور الذكاء الاصطناعي فى التنمية الإقتصادية والإدارية

فى ظل عصرنا الحديث داهم الذكاء حياة الإنسان على مستوى العالم وأصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة العامة، وأصبحت الدول الأوروبية والاسيوية تتنافس وتتسابق في إنجاز الأفضل في مجال الذكاء الإصطناعي، وتنفق ملايين الدولارات من أجل توفير الأفضل، وتحاول الدول النامية اللحاق بها قدر المستطاع، ولا شك أن للذكاء الإصطناعي مستقبل واعد وعظيم جدًا، حيث ينتظر العالم الكثير من الإختراعات التي تساهم في خلق حياة كريمة ومريحة للإنسان، وباتت التنمية الإقتصادية والإدارية هي المقصودة لتحقيق الأمن القومي لأفراد المجتمع، من خلال توفير فرص العمل وإعادة التوازن لميزان المدفوعات وزيادة الإسثمارات الأجنبية والمحلية، ورفع مستوى المعيشة، وخفض معدل البطالة، وتزداد تلك الأهمية مع تزايد مخاطر العولمة وتأثر الأوطان بشكل كبير بالمتغيرات الخارجية.
In light of our modern era, intelligence has invaded human life on a global level and has become an integral part of public life. European and Asian countries are competing and racing to achieve the best in the field of artificial intelligence, and are spending millions of dollars in order to provide the best, and developing countries are trying to catch up with them as much as possible, and no There is no doubt that artificial intelligence has a very promising and great future, as the world awaits many inventions that contribute to creating a decent and comfortable life for humans. Economic and administrative development has become the goal of achieving national security for members of society, by providing job opportunities,