سبل حل معوقات التنمية الزراعية المستدامة في مصر

للتنمية الزراعية المستدامة دور كبيرفي نهضة الأمم وتقدمها، وتعد التنمية الزراعية واحدة من أقوي السبل والأدوات لأنهاء الفقر وتوفير الغذاء وتعزيز الرخاء والرفاهية وأصبح حتماً علي الدول الأخذ بها والسير في هذا الاتجاه فهي أصبحت ضرورة للمجتمع وأداة لكي يعيش ويتقدم.
لقد أكدت الدراسات الخاصة بمنظمة الأغذية والزراعة الفاو أن في 2050 سيكون هناك أكثر من 9,7 مليار نسمة في حاجة يومية إلي الطعام والمياه فإذا لم يحدث نمو في التنمية الزراعية بحيث تكون أكثر من مرتين إلي اربع مرات في زيادة الدخل والإنتاج الزراعي سيتعرض العالم لمشكلة توفير الغذاء كما وجد في هذه الدراسة أنه في عام 2016 نحو أكثر من 65% من الفقراء البالغون يكسبون رزقهم من خلال قطاع الزراعة فهي ضرورية للنمو بشتي السبل.
وتعد الزراعة أكبر المهن علي وجه الأرض فهي تشغل ما يقرب من 40% من المساحة في العالم وتستهلك نحو 70% من المصادر المائية العذبة و30% من المحميات الخطراء في العالم.
وتتعرض التنمية الزراعية المستدامة لمعوقات كثيرة وتحديات من أهمها تفتت الأرض الزراعية وعدم توفير المياه اللازمة للري وغياب التخطيط السليم والتغيرات المناخية. ونورد أهم التوصيات التي توصل إليها البحث:
وضع برامج تحسين الأراضي الزراعية ضمن أولويات التنمية خلال الأعوام المقبلة.
وضع خريطة استثمارية لقطاع الزراعة للتعرف علي الموارد الاستثمارية والفرص المتاحة وممكنات استغلالها.
تسهيل عملية تملك الأراضي الصحراوية وتقصير مدة مراجعة عقود تملكها.
تهيئة المناطق المستهدفة للاستصلاح بأعمال البنية التحتية، وتخفيض اسعار تكلفة بعض خدمات البنية التحتية مثل:
خفض تكلفة الخدمات المطلوبة للإنتاج مثل الاتصالات الكهرباء الماء والنقل.
توفير شيكة الطرق البرية